[center]حبيبي الغالي
ماذا عسى قلمي أن يكتب..
وماذا عساي أنا أقول في إنسان مثلك..
حين أفكر في الكتابة عنك وعن صفاء قلبك..
تهرب مني الكلمات..ويخونني قلمي..
وتتناثر حروفي هنا وهناك..
يجف حبر قلمي.. وتتشتت أفكاري..
لا يبقى لي مجال للحديث عنك أنت فقط..
فأنت من جمعت اللطافة والحنان بين طيات جوانحك..
وجعلتني أهيم بوادي ليس فيه سواك..
لا أرى فيه سوا لمعان عينيك البراقتين..
تسلبني بعطفك.. وتغرغني في نهر جودك..
تأخذني من حضن هذا العالم وتضمني لحضنك..
تنسيني همومي وآلامي..تواسيني في أحزاني..
تأسرني بحبك..وتسحرني بحدة نظراتك..
أنت من علمني معنى الحياة الحقيقية..
فأصبحت بالنسبة لي..
أنت الحياة التي أحيا من أجلها..
أنت من زرع في قلبي حباً لا أنساه..
أنت الشمعة التي تضيء لي دربي..
أنت الموطن الذي بحثت عنه طويلاً .
أنت بصمة في قلبي لا تمحوها السنين..
أنت حزامي لظهري في الشدائد..
وعنوناً لسعادتي في المسرات..
روحي وروحك واحدة..وقلوبنا واحدة..
أفرحك لفرحك..وأحزن لحزنك..
صدقني يا حبيبي..
أنت تاجٌ أضعه على رأسي..
أنت وسام أعلقه على صدري..
نهاية كلماتي بداية لحبي معك..[/center]