كن في الحياة كعابر سبيل .. وأترك ورائك كل أثر جميل
فما نحن في الدنيا الا ضيوف .. وما على الضيف إلا الرحيل
******************
علامة السعادة وعلامة الشقاوة
قال ابن القيم ---- رضى الله عنه
1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة والثاني علامة الشقاوة
( المرجع طريق الهجرتين )
*********************
قيل ان -- أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين
وكان يردد دائما ...:
( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به الاخرين ، وفضلني على كثيرا ممن خلق تفضيلاً كثيرا )
فمر به رجل فقال له: مما عافاك ؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول ،، فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل ؛ جعل لي لسانًا ذاكرًا ، وقلبًا شاكرًا ، وبدنًا على البلاء صابرًا،
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
اللهم نسألك العافية وتمام العافية والشكر على العافية اللهم عافنا مما لا طاقة لنا به
اللهم نسالك الرضا بالقضاء الشكر فى السراء والحمد والصبر فى الضراء
ونسألك اللهم ربنا الرضا فى كل حال نسأل الرضا قبل القضاء وعند القضاء
والرضا بعد القضاء والرضا وفى السراء والضراء
نسألك اللهم صبر الحامدين وقلوب الشاكرين ورضا الصدقين والسنة الذاكرين
وعمل الصالحين وتوبة المنيبين ونفوسنا به مطمئنة انك ربنا على كل شىء قدير