عندما لا يهتم بك شّخصْ مآ ... إذهبّ بهدوءَ ۆ غادرّ عالمه ...
لا تسأله : لما ، ۆ گيفّ ۆ مَتى ... فقط إذهب ,...
... ۆ إتركْ له [ رماد الذگريات ]
لـٍيفيقّ مِنّ غيبوبته يُوماً ... فــيبحثّ عنكْ . . ♥
ترحل اشواقنا ... شرقا وغربا ... نهارا وليلا ...
بحثا عن لحظات هامسه ...
قد نخطها على ... أوراق رسائلنا الوردية ...
أو على صفحات ... ذكرياتنا الشتائيه ...
قد تصلهم أشواقنا باردة ... بلا نكهة ولا طعم ...
لم يكتوا بعد ... بنيران الغربه والفقد ...
أقف أحيانا ... عند بدية المساء ... وقد خيم الظلام ...
مودع الشمس بما فضحت بأشراقة يومها ...
وأستقبل القمر لحفظ السر بدلا منها ...
فأبوح.. بكل مايجول بخاطري ...
كطائر الكناري ... يصرخ من ظلمه بقفص ...
ونشدو بصوت بكائه ...
كزهرة البنفسج ... نقطفها لنشتم رائحتها ...
وهي تموت بقطافها ..
كقلم يكتب ... يخط لنا من حبره ...
وهو يستنفذ دمه ...
ذابت كل كلمات الحنين ... هدأت كل أعاصير الجنون ...
سكن كل شئ ... الا من صوت أمواج البحر المتكسرة ...
وصوت أنفاسك الحائرة ... سكن كل شيء ... ومضى ...
وأنت لا تزال غارقا في ... صمتك الخرافي ...
شفتاك تحمل ألف كلمة ... وكلمة وبودها لو تنطق ...
لكن كبريائك الجارف ... يمنعها من الكلام ...
أبحرت بأفكارك إلى البعيد ... تنظر إلى أفق لاينتهي ...
تتذكر تلك الطيور ... اعلم انك تحسد الطيور على حريتها ...
تتمنى لو كنت طيرا ... لتستطيع أن تحطيم قيودك ...
تتمنى لوكنت طيرا ... لتلغي كلمة الكبرياء من قاموسك ...
تتمنى لو كنت طيرا ... لتحلق في سماء الحب بحرية ...
تجاذبك الأفكار ... تأخذك الحيرة إلى البعيد ...
لكنك لا تزال ... على أعتاب العصر القديم ...
حيث ينحر ... الحب من أجل الكبرياء ...
مازالت البهجة تستطر على جبهة الخوف ...
والحرمان يداعب قنابل الشوق ...
الأسـى يمشي في داخل العرق ومسرى الجسد ...
ليبوح بعنفوان زهري تحطم في ناظري ...
مِن آلسهلَ آن تتظآ إهرً بـ إنكَ تحبَ وُ إنتَ لآ … . . تحبً
وُلكنَ مٍن آلصعب آن تتظآهرً بـ إنكَ لآتحبْ وإنت … . تحبً