مرمريات
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم

يشرفنا انضمامك الينا
مرمريات
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم

يشرفنا انضمامك الينا
مرمريات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرمريات

قيمه الانسان هى ما يضيفه الى الحياه بين ميلاده وموته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة Uouo16اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة Uouous16">

 

 اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو نور الحربي

ابو نور الحربي


عدد المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 31/10/2011
العمر : 40

اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة Empty
مُساهمةموضوع: اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة   اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 21, 2011 5:04 pm

سبب نزول الآية (125):

{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}: روى البخاري وغيره عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله، لو أخذت من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}. وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَرّ والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب، واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة، فقلت لهن: {عَسَى ربُّه إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَه أزواجاً خَيْراً منكن} [التحريم: 5] فنزلت.


المنَاسَبَة:

بعد أن عدّد الله تعالى في الآيات السابقة نعمه على بني إِسرائيل، وبيّن كيف كانوا يقابلون النعم بالكفر والعناد، ويأتون منكرات في الأقوال والأعمال، وصل حديثهم بقصة إبراهيم أبي الأنبياء الذي يدّعي اليهود والنصارى انتماءهم إِليه ويقرون بفضله، ولو كانوا صادقين لوجب عليهم اتباع هذا النبي الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم ودخولهم في دينه القويم لأنه أثر دعوة إِبراهيم الخليل حين دعا لأهل الحرم، ثم هو من ولد إسماعيل عليه السلام فكان أولى بالاتباع والتمسك بشريعته الحنيفية السمحة التي هي متمِّمة شريعة الخليل عليه السلام.



اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة



{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ(124)وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ(125)وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126)}.



{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} أي اذكر يا محمد حين اختبر الله عبده إِبراهيم الخليل، وكلّفه بجملة من التكاليف الشرعية "أوامر ونواهٍ" فقام بهن خير قيام {قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} أي قال له ربه إِني جاعلك قدوة للناس ومناراً يهتدي بك الخلق {قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي} أي قال إِبراهيم واجعل يا ربّ أيضاً من ذريتي {قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} أي لا ينال هذا الفضل العظيم أحدٌ من الكافرين.

{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} أي واذكر حين جعلنا الكعبة المعظمة مرجعاً للناس يقبلون عليه من كل جانب {وَأَمْنًا} أي مكان أمن يأمن من لجأ إليه، وذلك لما أودع الله في قلوب العرب من تعظيمه وإِجلاله {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} أي وقلنا للناس اتخذوا من المقام - وهو الحَجَر الذي كان يقوم عليه إبراهيم لبناء الكعبة - مصلّى أي صلوا عنده.

{وَعَهِدْنا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ} أي أوصينا وأمرنا إِبراهيم وولده إسماعيل {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} أي أمرناهما بأن يصونا البيت من الأرجاس والأوثان ليكون معقلاً للطائفين حوله والمعتكفين الملازمين له والمصلين فيه، فالآية جمعت أصناف العابدين في البيت الحرام: الطائفين، والمعتكفين، والمصلين ..

ثم أخبر تعالى عن دعوة الخليل إِبراهيم فقال {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا} أي اجعل هذا المكان - والمراد مكة المكرمة - بلداً ذا أمن يكون أهله في أمنٍ واستقرار {وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي وارزق يا رب المؤمنين من أهله وسكانه من أنواع الثمرات، ليقبلوا على طاعتك ويتفرغوا لعبادتك وخصَّ بدعوته المؤمنين فقط، قال تعالى جواباً له:{قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً} أي قال الله وأرزق من كفر أيضاً كما أرزق المؤمن، أأخلق خلقاً ثم لا أرزقهم؟ أما الكافر فأمتعه في الدنيا متاعاً قليلاً وذلك مدة حياته فيها.

{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ} أي ثم أُلجئه في الآخرة وأسوقه إِلى عذاب النار فلا يجد عنها محيصاً {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} أي وبئس المآل والمرجع للكافر أن يكون مأواه نار جهنم. قاس الخليل الرزق على الإِمامة فنبهه تعالى على أن الرزق رحمة دنيوية شاملة للبرّ والفاجر بخلاف الإِمامة فإِنها خاصة بالخواص من المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عدلى




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
العمر : 59

اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة Empty
مُساهمةموضوع: رووووووعه   اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة I_icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 9:17 am

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اختبار الله لإبراهيم عليه السلام، وفضائل مكة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرمريات :: اسلاميات :: القران الكريم-
انتقل الى: