مرمريات
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم

يشرفنا انضمامك الينا
مرمريات
اهلا وسهلا بزائرنا الكريم

يشرفنا انضمامك الينا
مرمريات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرمريات

قيمه الانسان هى ما يضيفه الى الحياه بين ميلاده وموته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإيمان بالملائكة عليهم السلام4 Uouo16الإيمان بالملائكة عليهم السلام4 Uouous16">

 

 الإيمان بالملائكة عليهم السلام4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو نور الحربي

ابو نور الحربي


عدد المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 31/10/2011
العمر : 39

الإيمان بالملائكة عليهم السلام4 Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالملائكة عليهم السلام4   الإيمان بالملائكة عليهم السلام4 I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:23 am

الإيمان بالملائكة عليهم السلام4
4- عصمة الملائكة عليهم السلام من المعصية:

-إن الملائكة عليهم السلام معصومون عن المعصية والذنوب، فقد عصمهم الله وحفظهم من ذلك.

- فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويأتمرون بأوامر الله تعالى، وكل من كانت صفاته كذلك فلا يقع في معصية أو ذنب قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

-وهم لا يتقدمون بقول إلا بعد أن يأذن الله تعالى لهم في ذلك ولا يتحركون لعمل إلا بأمره. قال الله تعالى: { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} [الأنبياء: 26-27].

-وهم في مقام الخشية والخوف من الله، ودأبهم فعل ما يؤمرون به من ربهم قال تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 49 - 50].

فمن كان مقامه الخوف من الله وعدم المخالفة لأوامره فهل يقع منه معصية؟

-وهم يسبحون الله ليلاً ونهاراً، ولا يتعبون ولا يملون من عبادة ربهم. قال الله تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ(1) عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ (2)} [الأنبياء: 19 - 20].

ومن كان هذا دأبه، فأنى تتأتى منه المعصية؟

-وهم المطيعون الصادقون، وقد وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز: {كرام بررة(3) } فمن كان باراً مطيعاً فهل يخالف؟

-فمن ذلك الآيات يتبين أن الملائكة عليهم السلام محفوظون بحفظ الله عن المعصية والذنوب.

ويجب تنزيه مقامهم الرفيع عن كل ما يحط من رتبتهم ومنزلتهم عن جليل مقدارهم.

تنبيه: ليس في قصة هاروت وماروت في القرآن الكريم ما يخلُّ في عصمة الملائكة عليهم السلام.

_________________

(1) لا يكلون ولا يعيون.

(2) لا يسكنون عن التسبيح والعبادة.

(3)وهم المطيعون لربهم.

قال الله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 102].

والقصة: أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام. وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة، وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام، حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام، وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم وبه سخر الجن والإنس والطير والريح، فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلام الأنبياء عليهم السلام وبين كلام السحرة.

وما يُعلِّم هاروت وماروت من أحدٍ حتى ينصحاه، ويقولا له إنما نحن ابتلاء من الله، فمن تعلم منا السحر واعتقده وعمل به كفر، ومن تعلَّم وتوقَّى عمله ثبت على الإيمان.

فيتعلم الناس من هاروت وماروت علم السحر الذي يكون سبباً في التفريق بين الزوجين، بأن يخلق الله تعالى عند ذلك النفرة والخلاف بين الزوجين، ولكن لا يستطيعون أن يضروا بالسحر أحداً إلا بإذن الله تعالى، لأن السحر من الأسباب التي لا تؤثر بنفسها بل بأمره تعالى ومشيئته وخلقه.

فيتعلم الناس الذي يضرهم ولا ينفعهم في الآخرة لأنهم سخروا هذا العلم لمضرة الأشخاص.

ولقد علم اليهود أن من استبدل الذي تتلوه الشياطين من كتاب الله ليس له نصيب من الجنة في الآخرة، فبئس هذا العمل الذي فعلوه.

والخلاصة: أن الله تعالى إنما أنزلهما ليحصل بسبب إرشادهما الفرق بين الحق الذي جاء به سليمان وأتم له الله به ملكه، وبين الباطل الذي جاءت الكهنة به من السحر، ليفرق بين المعجزة والسحر.

وإن ورد غير ذلك في شأن هذه القصة فلا يبعد أن يكون من الروايات الإسرائيلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان بالملائكة عليهم السلام4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيمان بالملائكة عليهم السلام3
» الإيمان بالملائكة عليهم السلام5و 6
» الإيمان بالملائكة عليهم السلام7
» الإيمان بالملائكة عليهم السلام8و9
» الإيمان بالملائكة عليهم السلام10

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مرمريات :: بنك المعلومات :: المعلومات الدينيه-
انتقل الى: